بدى منذ الوهلة الاولى أن الروائى العظيم بهاء طاهر فى روايته "نقطة النور" يتعمد ألا يكون البطل مثاليا كما اعتدنا فى روايات سابقة لآخرين
بل بدى أنه ينفى صفة المثالية عن الجميع , البطل وكل اشخاص الرواية
أعجبنى هذا كثيرًا , فالكمال لله وحده , وأعجبتنى الرواية أكثر وأكثر
ففيها واقعية حقيقة وأماكن و أشخاص نعرفهم بأسمائهم
عاشوا بيننا و يعيشون بيننا وإن غلب على اسلوب بهاء طاهر بعض التصرف فى الحكايات
على كل فليس هذا موضوعنا , ولم أكتب مروجًا للرواية القديمة ولا لكاتبها , فأنا أقل من هذا لا شك
البشكاتب توفيق , رجل بلغ من العمر سن المعاش
يتظاهر بالتقوى والحكمة وهو يخفى كثيرًا عن الناس وعن اهله
وهناك نقاط عديدة غامضة فى شخصيته تكشفت بعد ذلك
هذا الرجل الذى بلغ من العمر ما بلغ
يأتى عادة ذميمة , خصوصا لرجل فى مثل سنة
فلو كان صغيرًا لقلنا "طيش شباب" أو شاب دفعته شهوة حمقاء لمثل هذا
كان يأتى بمجلات فيها ما خبث وحقر من الفتيات
تلك تكشف عن سيقانها والاخرى غرتها أنوثتها الطاغية فكشفت عن معالمها جميعها
فتن الشيخ بهذه المجلات وأقبل على شرائها
ومشاهدتها فى خلسة وبعيدًا عن أعين الناس بالطبع
من هنا جاءت الخاطرة
فمثل هذا العجوز الذى أضحى غير قادرًا على ممارسة الحب وهذا شئ طبيعى فى مثل سنه
اكتفى فقط بالمشاهدة لانه غير قادر على الفعل
قرأت منذ فترة أن المرأة إذا كبرت فى السن تقدم بها العمر كثر حديثها عن الجنس
وخالطت كلماتها قباحه غير معهودة عليها من ذى قبل
فإن كانت غير قادرة على ممارسته , فتتكلم عنه ... أو تشاهده مثلا
هى معادلة استنباطية بحته
لدينا مقدمات ونتائج
فحال أمتنا الان مثل حالى البشكاتب توفيق
أو مثل حال السيدة العجوز التى تتحدث وتشاهد الجنس
أكتفينا بمشاهدة الولايات المتحدة الامريكية وهى تخوض فى بحور السياسة
نهتم بزعيمها القادم ونظن لاهين أنه سوف ينصر العرب ولمسلميين
لاننا فى حقيقة الامر لم نعد نقوى لنمارس السياسة
فاكتفينا بمشاهدتها
بل على أسط الاحوال
فإننا الان نشاهد مباريات الريال وبرشلونه ومان يونايتد وغيرهم من الفرق الاوربية
لان الدورى المصرى لكرة القدم عجز أن يقدم لنا ما نريده
تم تقليل : 90% من الحجم الأصلي للصورة[ 443 x 500 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي
فلجأنا للمشاهدة
دائمًا نردد فى أوربا والدول المتقدمة
لاننا اكتفينا بمشاهدة تلك الدول من بعيد
ولم نقوى على أن نكون فى مثل ربعها
اكتفينا بالمشاهدة لعجزنا الممارسة الحقيقية
لعقم فينا
لشيخوخة أصابتنا
جزى الله أديبنا بهاء طاهر فقد ذكرنى فى قصة البشكاتب توفيق
بما كنت اتناساه
احاول أن أتناساه قليلا
فإلى متى نكتفى بدور المشاهد ؟؟؟
إلى متى تظل (القرعة) تتعاير بشعر الغريبة ؟؟؟
إلى متى نكتفى بالتصفيق للفريق الفائز فى كل المسابقات الدولية
رياضية فنية ثقافية علمية سياسية
دون أن يكون فيها من فاز من عرقنا وبلدنا وأمتنا
إلى متى نظل نهتم بأمر رئيسًا جديدا للولايات المتحدة ولم يشغلنا حال امتنا بقدر ما شغلنا حال الامم الاخرة
قرأت أن هناك احصائية تقول
أن 80% من الاخبار التى ت تناقلها نشرة الاخبار المحلية فى الدول النامية مثلنا بلا فخر تكون عن الدول لمتقدمة
و 90% من هذه الاخبار تكون عن الجانب الايجابى فقط
بهرتنا تجربتهم
واكتفينا بأن نكون فى مقاعد المشاهدين من المدرجات
لم ننزل أرض الملعب لاننا لسنا قادرون على اللعب
أو بمعنى أكثر دقة نحن نقنع أنفسنا بأننا لسنا قادرون
لم نكن حتى ضمن البدلاء
فقط نحن نشاهد كالعجزى أصحاب العقم الحركى
فليلعن الله المشاهدين جميعًا
فليلعننا الله إذا أكتفينا بدور المشاهد
هيا لنمارس بدلا من أن نشاهد
هيا لنمارس الحياة
بل بدى أنه ينفى صفة المثالية عن الجميع , البطل وكل اشخاص الرواية
أعجبنى هذا كثيرًا , فالكمال لله وحده , وأعجبتنى الرواية أكثر وأكثر
ففيها واقعية حقيقة وأماكن و أشخاص نعرفهم بأسمائهم
عاشوا بيننا و يعيشون بيننا وإن غلب على اسلوب بهاء طاهر بعض التصرف فى الحكايات
على كل فليس هذا موضوعنا , ولم أكتب مروجًا للرواية القديمة ولا لكاتبها , فأنا أقل من هذا لا شك
البشكاتب توفيق , رجل بلغ من العمر سن المعاش
يتظاهر بالتقوى والحكمة وهو يخفى كثيرًا عن الناس وعن اهله
وهناك نقاط عديدة غامضة فى شخصيته تكشفت بعد ذلك
هذا الرجل الذى بلغ من العمر ما بلغ
يأتى عادة ذميمة , خصوصا لرجل فى مثل سنة
فلو كان صغيرًا لقلنا "طيش شباب" أو شاب دفعته شهوة حمقاء لمثل هذا
كان يأتى بمجلات فيها ما خبث وحقر من الفتيات
تلك تكشف عن سيقانها والاخرى غرتها أنوثتها الطاغية فكشفت عن معالمها جميعها
فتن الشيخ بهذه المجلات وأقبل على شرائها
ومشاهدتها فى خلسة وبعيدًا عن أعين الناس بالطبع
من هنا جاءت الخاطرة
فمثل هذا العجوز الذى أضحى غير قادرًا على ممارسة الحب وهذا شئ طبيعى فى مثل سنه
اكتفى فقط بالمشاهدة لانه غير قادر على الفعل
قرأت منذ فترة أن المرأة إذا كبرت فى السن تقدم بها العمر كثر حديثها عن الجنس
وخالطت كلماتها قباحه غير معهودة عليها من ذى قبل
فإن كانت غير قادرة على ممارسته , فتتكلم عنه ... أو تشاهده مثلا
هى معادلة استنباطية بحته
لدينا مقدمات ونتائج
فحال أمتنا الان مثل حالى البشكاتب توفيق
أو مثل حال السيدة العجوز التى تتحدث وتشاهد الجنس
أكتفينا بمشاهدة الولايات المتحدة الامريكية وهى تخوض فى بحور السياسة
نهتم بزعيمها القادم ونظن لاهين أنه سوف ينصر العرب ولمسلميين
لاننا فى حقيقة الامر لم نعد نقوى لنمارس السياسة
فاكتفينا بمشاهدتها
بل على أسط الاحوال
فإننا الان نشاهد مباريات الريال وبرشلونه ومان يونايتد وغيرهم من الفرق الاوربية
لان الدورى المصرى لكرة القدم عجز أن يقدم لنا ما نريده
تم تقليل : 90% من الحجم الأصلي للصورة[ 443 x 500 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي
فلجأنا للمشاهدة
دائمًا نردد فى أوربا والدول المتقدمة
لاننا اكتفينا بمشاهدة تلك الدول من بعيد
ولم نقوى على أن نكون فى مثل ربعها
اكتفينا بالمشاهدة لعجزنا الممارسة الحقيقية
لعقم فينا
لشيخوخة أصابتنا
جزى الله أديبنا بهاء طاهر فقد ذكرنى فى قصة البشكاتب توفيق
بما كنت اتناساه
احاول أن أتناساه قليلا
فإلى متى نكتفى بدور المشاهد ؟؟؟
إلى متى تظل (القرعة) تتعاير بشعر الغريبة ؟؟؟
إلى متى نكتفى بالتصفيق للفريق الفائز فى كل المسابقات الدولية
رياضية فنية ثقافية علمية سياسية
دون أن يكون فيها من فاز من عرقنا وبلدنا وأمتنا
إلى متى نظل نهتم بأمر رئيسًا جديدا للولايات المتحدة ولم يشغلنا حال امتنا بقدر ما شغلنا حال الامم الاخرة
قرأت أن هناك احصائية تقول
أن 80% من الاخبار التى ت تناقلها نشرة الاخبار المحلية فى الدول النامية مثلنا بلا فخر تكون عن الدول لمتقدمة
و 90% من هذه الاخبار تكون عن الجانب الايجابى فقط
بهرتنا تجربتهم
واكتفينا بأن نكون فى مقاعد المشاهدين من المدرجات
لم ننزل أرض الملعب لاننا لسنا قادرون على اللعب
أو بمعنى أكثر دقة نحن نقنع أنفسنا بأننا لسنا قادرون
لم نكن حتى ضمن البدلاء
فقط نحن نشاهد كالعجزى أصحاب العقم الحركى
فليلعن الله المشاهدين جميعًا
فليلعننا الله إذا أكتفينا بدور المشاهد
هيا لنمارس بدلا من أن نشاهد
هيا لنمارس الحياة