عندما همس قلبي....
سرت يوما في شارع طويل.......خطوت خطوات متباطئه في الشارع الظليل......
اين انا؟؟؟....في اي بلد اسير؟؟....والى اي الاوطان المصير؟؟؟
ابهرني سحر الشارع....فالشارع حلو واسع....
سرت فيه سير الضائع....لكن ثمة شئ ليس بشائع
اين الناس؟؟؟...لا ارى بشرا...... لا اشخاص...
لا اصوات ولا انفاس.......
لا شئ سواي انا....نعم انا وحدي اسير هنا...
اجتهدت في المسير...علي المح فرقا اوي تغير..
في شكل هذا الطريق الطويل....
ماهذا؟؟
لقد تغير شكل الطريق الجميل.....
ما كل ذا الخراب؟؟ ما هذا التكسير؟؟؟؟
ااااه علقت قدماي بذا الحطام الكثير...
علا صوتي ..ساعدوني..هل من مجير...
ها قد جاء المنقذ ها هو النصير..
دنو مني .. علا صوتي بالتكبير..
لكن سرعان ما تحول التكبير الى عويل..
كفوا ...ماذا تفعلون...
لا اصدق ما ارى .. انهم يدمرون ويخربون...
هم سود الوجوه قبيحون...
اخذت الدموع من عيني تسيل...
من ادخلني ذا الشارع الطويل...
ها انا العن حظي العليل...
لا لا تلعن حظك بل العن التقصير..
يا الله ما هذا الصوت الجميل؟؟؟
رفعت راسي.. فاذا قوم وجوههم كانما القناديل...
ساعدوني للنهوض و هياؤني للمسير
اين انا ؟؟ ما ذا الطرق الطويل؟؟
ومن انتم حتى ارد لكم الجميل؟؟
اخبروني عن الطريق..
بلا تجهم اوضيق..
لكن علت وجوههم دهشه بلا تعليق..
بسبب سؤالي عن الطريق..
وحين اخبروني...
كانت الدهشة لي تليق
كيف لي ان الا اعرف هذا الطريق؟؟
لطالما كان لي رفيق...
انه صحبني من زمن عتيق...
اليكم ما قالوا بلا تحريف او تلفيق..
قالوا: ان الطريق نفسك... ونحن خيرها....
نحن الامانه والعزيمة والصفاء وسعدها
نحن الايمان و التفائل والتسامح والسمو وودها...
نحن الصدق والصبر والطموح والشجاعه شمعها.....
ومن المخربون؟؟ ماذا يفيدهم مايصنعون؟
ولماذا هم لي كارهون؟؟
قالوا انهم سر البلاء و وانت لهم وطن
انهم سبب الذنوب وانهم حقا وهن
انهم كذب وغش وافتراء انهم نقم
انهم سلبية ومذله وتكبر انهم سبب المحن
انهم غيبة ونميمة وانانيه وكذا كفر النعم
انهم كرهوا المحبة والاخاء وانهم كرهوا الذمم
قد ابو ان يتركوك والحقوا بك السقم
وقف العقل عن التفكير..
نعم كان للذهول اسير...
ودعوني وهمو بالرحيل..
الى اين...بالله عليكم اصلحوا التكسير...
ازيلوا ما لحق بي من تدمير...
قالوا ليس لنا وحدنا لذلك من سبيل..
كيـــف؟؟؟ انكم اقوياء .. انكم كثير...
قالو نعم ولكن بدونك هذا مستحيل...
فاعقد العزم وتحلى بالصبر الجميل...
واهجر الاوحال واصعد في سماء الطهر والدين الاصيل..
دعك من آثام الذنب واحذر التضليل....
استعن بالله واجعل التقوى دليل...
اقتدي بالمصطفى و صحبه النبيل...
لا تقل هم جيل ونحن جيل...
اترك الذنب وسارع واطلب العفو من المولى الجليل....
قبل ان ياتي المنادي وتقول هل الى مرد من سبيل....
يومها كل المعاصي حسرة يومها انت ذليل.....
يالهي انه امرر جلل.....
انه يوم عسير انه يبغي العمل...
انه يوم طويل.. انه يدمي المقل...
ان ذنبي مرهق ان اثمي قد ثقل..
انني دوما ساجهد كي اعالج الخلل...
وكذا انتم افيقوا واتركوا طول الامل...
ادخلو الشارع هيا جربوا كل السبل...
ها انا ذا قد دخلت....
و به صلت وجلت...
صدقوني ماندمت...
ما تعبت وما سقمت..
من شروري قد سلمت..
وقد وجدت ما جهلت...
و لخصالي قد علمت...
انسان مثل ما فيه الوهن بهالخير كالمطر...
الخير والصلاح والكثير من الدرر...
لك الحمد يا من له سجد الشمس والقمر....
سرت يوما في شارع طويل.......خطوت خطوات متباطئه في الشارع الظليل......
اين انا؟؟؟....في اي بلد اسير؟؟....والى اي الاوطان المصير؟؟؟
ابهرني سحر الشارع....فالشارع حلو واسع....
سرت فيه سير الضائع....لكن ثمة شئ ليس بشائع
اين الناس؟؟؟...لا ارى بشرا...... لا اشخاص...
لا اصوات ولا انفاس.......
لا شئ سواي انا....نعم انا وحدي اسير هنا...
اجتهدت في المسير...علي المح فرقا اوي تغير..
في شكل هذا الطريق الطويل....
ماهذا؟؟
لقد تغير شكل الطريق الجميل.....
ما كل ذا الخراب؟؟ ما هذا التكسير؟؟؟؟
ااااه علقت قدماي بذا الحطام الكثير...
علا صوتي ..ساعدوني..هل من مجير...
ها قد جاء المنقذ ها هو النصير..
دنو مني .. علا صوتي بالتكبير..
لكن سرعان ما تحول التكبير الى عويل..
كفوا ...ماذا تفعلون...
لا اصدق ما ارى .. انهم يدمرون ويخربون...
هم سود الوجوه قبيحون...
اخذت الدموع من عيني تسيل...
من ادخلني ذا الشارع الطويل...
ها انا العن حظي العليل...
لا لا تلعن حظك بل العن التقصير..
يا الله ما هذا الصوت الجميل؟؟؟
رفعت راسي.. فاذا قوم وجوههم كانما القناديل...
ساعدوني للنهوض و هياؤني للمسير
اين انا ؟؟ ما ذا الطرق الطويل؟؟
ومن انتم حتى ارد لكم الجميل؟؟
اخبروني عن الطريق..
بلا تجهم اوضيق..
لكن علت وجوههم دهشه بلا تعليق..
بسبب سؤالي عن الطريق..
وحين اخبروني...
كانت الدهشة لي تليق
كيف لي ان الا اعرف هذا الطريق؟؟
لطالما كان لي رفيق...
انه صحبني من زمن عتيق...
اليكم ما قالوا بلا تحريف او تلفيق..
قالوا: ان الطريق نفسك... ونحن خيرها....
نحن الامانه والعزيمة والصفاء وسعدها
نحن الايمان و التفائل والتسامح والسمو وودها...
نحن الصدق والصبر والطموح والشجاعه شمعها.....
ومن المخربون؟؟ ماذا يفيدهم مايصنعون؟
ولماذا هم لي كارهون؟؟
قالوا انهم سر البلاء و وانت لهم وطن
انهم سبب الذنوب وانهم حقا وهن
انهم كذب وغش وافتراء انهم نقم
انهم سلبية ومذله وتكبر انهم سبب المحن
انهم غيبة ونميمة وانانيه وكذا كفر النعم
انهم كرهوا المحبة والاخاء وانهم كرهوا الذمم
قد ابو ان يتركوك والحقوا بك السقم
وقف العقل عن التفكير..
نعم كان للذهول اسير...
ودعوني وهمو بالرحيل..
الى اين...بالله عليكم اصلحوا التكسير...
ازيلوا ما لحق بي من تدمير...
قالوا ليس لنا وحدنا لذلك من سبيل..
كيـــف؟؟؟ انكم اقوياء .. انكم كثير...
قالو نعم ولكن بدونك هذا مستحيل...
فاعقد العزم وتحلى بالصبر الجميل...
واهجر الاوحال واصعد في سماء الطهر والدين الاصيل..
دعك من آثام الذنب واحذر التضليل....
استعن بالله واجعل التقوى دليل...
اقتدي بالمصطفى و صحبه النبيل...
لا تقل هم جيل ونحن جيل...
اترك الذنب وسارع واطلب العفو من المولى الجليل....
قبل ان ياتي المنادي وتقول هل الى مرد من سبيل....
يومها كل المعاصي حسرة يومها انت ذليل.....
يالهي انه امرر جلل.....
انه يوم عسير انه يبغي العمل...
انه يوم طويل.. انه يدمي المقل...
ان ذنبي مرهق ان اثمي قد ثقل..
انني دوما ساجهد كي اعالج الخلل...
وكذا انتم افيقوا واتركوا طول الامل...
ادخلو الشارع هيا جربوا كل السبل...
ها انا ذا قد دخلت....
و به صلت وجلت...
صدقوني ماندمت...
ما تعبت وما سقمت..
من شروري قد سلمت..
وقد وجدت ما جهلت...
و لخصالي قد علمت...
انسان مثل ما فيه الوهن بهالخير كالمطر...
الخير والصلاح والكثير من الدرر...
لك الحمد يا من له سجد الشمس والقمر....