اعتقدت يوما أنى لن اشعر بدفء المشاعر والحنان . وسأظل وحدى دائما ، ولكن القدر كان أقوى من اعتقادى .
وشعرت بالدفء والأمان بعد طول انتظار . وتلاقت مشاعرى سويا بالدفء والأمان . كيف غابت عنى تلك المشاعر ؟!! . كيف كانت أمامى وأنا عمياء ؟!!.
نعم كنت عمياء صماء ولكنى الآن فى كامل قواى .. سأتلذذ بكل لحظة من الأمان لن اضيعها كسابق عهدى لن ادعها تتطاير كمطر السحاب .
فكم اشتاق قلبى للدفء والأمان . ما أجملها من لحظات ، ارجوكى لا ترحلى عنى وتتركينى فى الغيابات ؛ اريد أن اتمتع بتلك اللحظات الى أن يقضى أمرى . وهذا ليس بالكثير على من أحب بل انه هو كثير علىّ قليل عليه حبى . اعطانى الدفء والأمان والحنان ، ولا اعلم كيف اقابل كرمه علىّ فحبى ونفسى قليل عليه ولكنه كل ما املك فى دنياى . ياليته يقبله منى .....
كم كنت تائهة بعيدا عنك غائبة فاقدة للوعى والأحساس . حتى وجدتك معى فى كل مكان ؛ تغمرنى بالأمان تلامس كل وجدانى وكيانى بكلماتك وبوجودك فى كل أرجاء الدنيا وأحس أكثر بالأمان . ياله من احساس . إنه دفء المشاعر عندما يلامسها الصدق ، عندها تنطلق اسمى معانى الحب واروع الكلمات . بالرغم من أنه ليس لى وحدى ولكنى أنا له وحده فقط .
إنه ربى لا اله لى سواه ......... وعنده فقط أجد دفء المشاعر والأمان ... ربى لا اله لى سواه .