ذلك الشعور المقيت بالذل و الضعف و المهانة الذى ينتابنى كلما طالعت إحدى مشاهد القتل و الذبح و التشريد الذى يتفنن فيها ذلك الكائن البشع المسمسى "بالكيان الصهيونى " , كلما طالعت رصاصاتهم الغادرة تخترق أجساد ضعيفة هزيله من الاطفال و النساء و الشيوخ بلا ادنى شفقة او رحمة و نحن لا نملك سوى دموعنا التى تنهمر لتزيد قلوبنا حرقة و تزيدنا فوق اعمارنا اعمار ....من الهم و الحزن و العجز...
حينما اشعر بذلك الشعور البغيض المسمى بالعجز....اتساءل
من قال ان العاجز هو من فقد احد اطرافه او شلت أجزاؤه جميعها عن الحركة ؟؟؟
بل هناك عجز أقوى و أصعب , و هو ان تكون بكامل قواك العقلية و البدنيه و ترى الموت مصوب نحو اخوانك المسلمين و انت عاجز عن المساعدة....تأكل و تشرب و تنام و تعلم ان هناك من اخوانك من يموت جوعا و بردا و ذلا و هوانا...
حينها يخالجنا مزيجا من العجز و الإحتقار لأنفسنا , و تثار تساؤلات أخرى....
هل عجزنا ضعف منا و قله حيلة أم خوف يحيا فينا ؟؟؟
ماولت أبحث عن تفسير مناسب لعجز الشعوب العربية عن التحرك لإنقاذ ما بقى من كرامتنا و عروبتنا!!
و ما زلت عاجزة عن إيجاد إجابه أقنع بها عقلى و ضميرى كى أرتاح ....
ماوال شعورى بالعجز يطاردنى حتى فى الإجابة عن تساؤلاتى!!!
و أعود مرة أخرى لأتساءل ماذا كان سيحدث لو أن الرعيل الأول من المسلمين كانوا أحياء بيننا فى تلك الأوقات ؟؟؟ هل كانوا سيكتفون مثلنا بمطالعه الأخبار و البكاء عالأطلال ...؟؟ هل كانوا ستقنون مثلنا فن الولوله؟؟
و تنقلنى تلك النقطة الى سؤال أخر....ماذا كنا سنفعل اذا كان محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم بيننا ؟؟
هل كنا سنغض الطرف عما يحدث فى غزة كما نفعل الأن ؟؟ هل كنا سنقيم المباريات و نتابعها بشغف متناسين همنا الأكبر و نصم آذاننا عن صرخات الثكالى و القتلى و الشهداء بفلسطين و افغانستان و لبنان ؟؟؟
هل كان رب كل اسرة سغلق بابه على اولاده و يشد الغطاء على نفسه و يغط فى نوم عميق كل ليله ؟؟؟
هل كان كل شاب سينشغل فى هم يلهيه عن الجهاد فى سبيل الله؟؟
هل كنا سنفعل كل ذلك و نحن على علم ان كل أخبارنا ستصل للروسل عليه افضل الصلاة و السلام ؟؟؟
ام انه جيلنا فقد القدرة عالحياء و الخجل و لم تعد تفرق معه كثيرا وجود رسول الله صلى الله عليه و سلم و قائد البشرية للنور بيننا !!!
فقد صرت أشك ان هناك دماء تجرى فى عروقنا ...بل بتت اظنه ماء مشبع بالجبن و النذاله و الخسه
تساؤلات ....وتساؤلات
و جميعها تظل هائمة بخاطرى بلا إجابة!!!
حينما اشعر بذلك الشعور البغيض المسمى بالعجز....اتساءل
من قال ان العاجز هو من فقد احد اطرافه او شلت أجزاؤه جميعها عن الحركة ؟؟؟
بل هناك عجز أقوى و أصعب , و هو ان تكون بكامل قواك العقلية و البدنيه و ترى الموت مصوب نحو اخوانك المسلمين و انت عاجز عن المساعدة....تأكل و تشرب و تنام و تعلم ان هناك من اخوانك من يموت جوعا و بردا و ذلا و هوانا...
حينها يخالجنا مزيجا من العجز و الإحتقار لأنفسنا , و تثار تساؤلات أخرى....
هل عجزنا ضعف منا و قله حيلة أم خوف يحيا فينا ؟؟؟
ماولت أبحث عن تفسير مناسب لعجز الشعوب العربية عن التحرك لإنقاذ ما بقى من كرامتنا و عروبتنا!!
و ما زلت عاجزة عن إيجاد إجابه أقنع بها عقلى و ضميرى كى أرتاح ....
ماوال شعورى بالعجز يطاردنى حتى فى الإجابة عن تساؤلاتى!!!
و أعود مرة أخرى لأتساءل ماذا كان سيحدث لو أن الرعيل الأول من المسلمين كانوا أحياء بيننا فى تلك الأوقات ؟؟؟ هل كانوا سيكتفون مثلنا بمطالعه الأخبار و البكاء عالأطلال ...؟؟ هل كانوا ستقنون مثلنا فن الولوله؟؟
و تنقلنى تلك النقطة الى سؤال أخر....ماذا كنا سنفعل اذا كان محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم بيننا ؟؟
هل كنا سنغض الطرف عما يحدث فى غزة كما نفعل الأن ؟؟ هل كنا سنقيم المباريات و نتابعها بشغف متناسين همنا الأكبر و نصم آذاننا عن صرخات الثكالى و القتلى و الشهداء بفلسطين و افغانستان و لبنان ؟؟؟
هل كان رب كل اسرة سغلق بابه على اولاده و يشد الغطاء على نفسه و يغط فى نوم عميق كل ليله ؟؟؟
هل كان كل شاب سينشغل فى هم يلهيه عن الجهاد فى سبيل الله؟؟
هل كنا سنفعل كل ذلك و نحن على علم ان كل أخبارنا ستصل للروسل عليه افضل الصلاة و السلام ؟؟؟
ام انه جيلنا فقد القدرة عالحياء و الخجل و لم تعد تفرق معه كثيرا وجود رسول الله صلى الله عليه و سلم و قائد البشرية للنور بيننا !!!
فقد صرت أشك ان هناك دماء تجرى فى عروقنا ...بل بتت اظنه ماء مشبع بالجبن و النذاله و الخسه
تساؤلات ....وتساؤلات
و جميعها تظل هائمة بخاطرى بلا إجابة!!!